تساقط الشعر…أسبابه وطرق علاجه
تساقط الشعر واحدةً من أكثر المشاكل المعتادة التي تواجهنا في كل فترات عمرنا تقريبًا. و مشكلة الحفاظ على شعورنا صحيةً وغنيةً ولامعةً خاصةً لدى النساء. اللواتي يعتبرن الشعر جزءاً هاماً لا يتجزأ من جمالهن الكلي والعناية بجماله وشكله من أساسيات خطوات إبراز الجمال. لذلك من الهام جدا معرفة ما هي أسباب تساقط الشعر؟
ما يؤسفنا قوله بالفعل أن مهمة العناية بالشعر ليست مهمةً سهلةً كما يعتقد الكثيرون. وغالبًا تجد أولئك الذين يعتبرونها مهمةً بسيطةً لا تحتاج بذل الجهد على الإطلاق. هم أكثر من يعانون من مشاكل سواءً تساقط الشعر أو كونه خفيفًا وعاجزًا عن اكتساب الطول والكثافة الطبيعيين له.
الأمر المميز في الشعر أنه من أكثر الأشياء التي تتأثر بصحة أجسادنا وتعكس حقيقة ما نشعر به. فمن الممكن أن تكون صحتنا متوعكةً قليلًا واهتمامنا بأجسادنا منخفضًا ونحن لا نشعر بشيء لكن الشعر يشعر بتلك المشكلة قبلنا ويتأثر بها ويظهر عليه الذبول والتعب والإرهاق قبل أن يظهر علينا ونظل نتساءل بحيرة ما هي أسباب تساقط الشعر بغزارة ؟
لذلك كثيرًا ما نحب التنويه إلى أن اسباب تساقط الشعر بكثرة غالبًا ما تكون نابعة عن مشكلةٍ أخرى .تحتاج منا العناية والاهتمام وأحيانًا العلاج. ومن الحالات النادرة أو القليلة أن تكون المشكلة خاصةً بالشعر نفسه بشكلٍ مباشر . ولهذا جمعنا لك هنا بعض المعلومات التي تهمك عن أسباب سقوط الشعر.
أولا_دورة حياة الشعر:
قبل أن تبدأ في التساؤل ماهي اسباب تساقط الشعر أظن أنه من الأجدر بك أن تفهم كيف ينمو الشعر ودورة حياته بشكلٍ عامٍ لتفهم كيف تؤثر المشاكل عليه وتؤدي لذبوله وتساقطه.
- الشعر عبارةٌ عن مواد بروتينية يقوم الجسم بتكوينها. البروتين الرئيسي فيها هو الكيراتين مثل الموجود في أظافرنا.
- عكس اعتقاد الجميع فالشعر هو جزءٌ حيٌ من الجسد يتأثر به ويؤثر فيه وليس مجرد زوائد ميتة.
- الجزء الحي هو البصيلة المتصلة بها والمدفونة تحت سطح فروة الرأس وتكون متصلةً بأوعيةٍ دمويةٍ دقيقة ينتقل فيها الغذاء.
- تسعى البصيلة لإمداد الشعرة بالغذاء طوال فترة حياتها وتساعد الشعر على النمو.
- البصيلة تكون مسئولةً عن الشكل الذي تظهر عليه الشعرة في النهاية.
- دورة حياة الشعرة متصلةٌ بدورة حياة البصيلة التي تنمو فتنتج الشعيرة الصغيرة في بداية حياتها.
- تبدأ الشعرة بالنمو بمعدل 1 سم كل شهر حتى تصل إلى أقصى طولٍ أو مدى لها ثم تمر بمرحلة ثباتٍ
- 8. تتوقف الشعرة عن النمو وتظل كما هي فقط متأثرةً بالغذاء الذي يصل إليها.
- في النهاية تأتي المرحلة الثالثة التي تسقط فيها الشعرة لأن حياتها انتهت
- وتبدأ البصيلة بالإعداد لإنتاج شعرةٍ جديدة. تشترك كل الشعيرات في نفس خطوات دورة الحياة لكنها لا تشترك في توقيتها
- كل شعرةٍ لها مواقيتٌ خاصةٌ بها ومن الطبيعي أن تموت 100 شعرةٍ كل يومٍ وتسقط.
ثانيا_ما هي اسباب تساقط الشعر؟
بالنظر إلى المسببات الموجودة من حولنا هنالك العديد من اسباب تساقط الشعر بكثرة في بعض الأحيان وقد يذهلك أن بعض تلك الأسباب موجودٌ لديك بالفعل لكنك لم تكن مدركًا له أو واعيًا لوجوده وما إن تهتم به حتى تجد مشكلتك مع الشعر الخفيف المتساقط قد انتهت تمامًا. يمكن تقسيم الأسباب إلى عدة نقاطٍ رئيسية كل نقطةٍ منها تحتوي على مسبباتٍ مختلفة.
بعض تلك المشاكل قد يكون بحاجةٍ إلى تدخلٍ ومساعدةٍ طبية والبعض الآخر قد لا يكون له علاج وإنما أنت تبذل كل جهدك للحد من المشكلة قدر الإمكان وبعضها يكون الحل أبسط ما يمكن لكنك كنت بحاجةٍ لمن ينبهك إليه فقط. إليك أشهر أسباب سقوط الشعر
1_أسباب صحية شائعة لسقوط الشعر:
المشاكل الصحية البسيطة هي الأكثر شيوعًا تقريبًا بين الناس وهي التي نعاني منها بسبب عاداتنا الخاطئة. أو غذائنا غير الصحي أوعدم اهتمامنا بصحة أجسادنا بشكلٍ عامٍ. نفقد الكثير من نضارتنا وصحتنا ونصاب بالضعف ويبدأ شعرنا في التساقط. الفكرة تكمن في أن الشعر مثله مثل بقية الجسد بحاجةٍ مستمرةٍ للغذاء. وباعتباره جزءًا ضعيفًا وحساسًا من الجسد فقلة العناية والغذاء تظهر عليه بسرعة .
2_نقص الفيتامينات والعناصر الغذائية:
بسبب طبيعة العصر الذي نعيش فيه صارت عاداتنا الغذائية خاطئةً تمامًا سواءً في مواعيد وجباتنا أو تنويعها أو عددها. كذلك مضمون ومحتوى تلك الوجبات. أغلب غذائنا لا يحتوي على مجموعةٍ كافيةٍ من العناصر الغذائية التي من المفترض أن تكون كافيةً للجسد ويفيض بعضها عن حاجته لتغذي الشعر. بجانب البروتينات فهناك فيتامينات ومعادن لازمة لنمو الشعر مثل فيتامين سي ومجموعة فيتامينات ب ومن المفترض أن يحصل الجسم عليها من الخضروات الخضراء الورقية والجزر والبرتقال والليمون والمكسرات والأسماك. من ناحيةٍ أخرى يحتاج الشعر إلى معادن مثل الحديد والزنك للنمو وتلك من الممكن الحصول عليها من العديد من الأطعمة كما أن نقص الحديد يؤدي إلى حدوث الأنيميا وهي من اسباب تساقط الشعر بكثرة لذا لا تتوقع الحصول على شعرٍ قويٍ وغزير دون أن تجد حلًا للأنيميا.
3_الأمراض من اسباب تساقط الشعر بغزارة:
للأسف أحيانا تكون أسباب تساقط الشعر أكبر من مجرد نقص تغذيةٍ أو عنايةٍ واهتمام وإنما تكون عرضًا لعدة أمراضٍ أخرى كالأمراض الجلدية التي تكون متصلةً بفروة الرأس.
العدوى والالتهابات والأمراض الفطرية التي تسبب سقوط الشعر بغزارةٍ فجأة ودون مقدمات. عند حدوث أمرٍ كهذا فأنت بحاجةٍ لزيارة الطبيب لعلاج المشكلة. ولن تكون خطيرةً في الأغلب وإنما أنت لا تريد أن تنتشر العدوى أكثر في فروة الرأس وتؤفر على نمو الشعر. و أمراضٌ أخرى قد تصيب الجسد كله وليس فروة الرأس وحسب. كحدوث خلل في إفرازات الغدة الدرقية سواءً بزيادة أو نقص الإفرازات أو وجود مشكلةٍ مناعية. بحيث تكون مناعة الشخص ضعيفة أو عنده مرضٌ مناعيٌ يسبب مهاجمة جهاز مناعته لبصيلات الشعر وقتلها. النقطة الجيدة هنا أن أغلب تلك الأمراض لا يؤدي إلى تساقطٍ دائمٍ في الشعر أو لا رجعة منه. وإنما بمجرد حل المشكلة وعلاج المرض يبدأ شعرك بالنمو مرةً أخرى والعودة إلى طبيعته الكثيفة والغنية.
4_ الثعلبة البُقَعِيّة :
ليس من المعروف ما هي الأسباب التي تؤدي إلى ظاهرة تساقط الشعر الجزئي. والمعروفة باسم “الثعلبة البقعية”(Alopecia Areata). إلا أن الاعتقاد السائد هو أنها مرتبطة بمشاكل تصيب الجهاز المناعي (إذ يقوم الجسم بإنتاج مضادات ذاتية لشعره ذاته).
من الممكن أن تحصل هذه الظاهرة لدى الأطفال أو البالغين في أية مرحلة من العمر.
عادة ما يتمتع الأشخاص الذين يعانون منها بوضع صحي سليم. عامة. ولكن الإصابة تتميز بنشوء مناطق صلعاء. صغيرة ومدورة. يعادل قطر الواحدة منها قطر قطعة نقدية معدنية. أو أكبر بقليل.
على الرغم من أن الثعلبة البقعية هي ظاهرة نادرة الحدوث جدا. إلا أنها قد تؤدي إلى تساقط كل شعر الرأس والجسم. بالكامل. وفي معظم الحالات. يعود الشعر إلى النمو مجددا. لكن العلاج لدى طبيب الأمراض الجلدية من شأنه أن يسرّع عملية النمو المتجدد للشعر.
5_تَساقُطُ الشَّعْرِ الكَرْبِيّ (Telogen Effluvium):
المرض. الضغط أو التوتر النفسي. وغيرها من العوامل الأخرى قد تؤدي بكمية كبيرة من الشعر إلى الدخول في ما يسمى “الطَّورُ الانْتِهائِيّ” (طور الراحة في فعالية خلايا الجُرَيب الشعري – Telogen) كجزء من الدورة الطبيعية لنمو الشعر. مما يؤدي إلى تساقط الشعر بوتيرة مرتفعة ومتسارعة (Effluvium). دون أن تنتج عن ذلك. في الغالب. بقع صلعاء تماما.
يتوقف هذا النوع من تساقط الشعر. في أغلب الحالات. بصورة تلقائية. بعد بضعة أشهر.
من بين العوامل التي تسبب تساقط الشعر الكربي (المزمن):
- درجة الحرارة المرتفعة. التلوث الحاد والشديد والنزلة الوافدة (Influenza) الحادة
- عملية جراحية معقدة أو مرض مزمن
- أمراض الغدة الدرقية (Thyroid gland)
- تغذية قليلة البروتينات
- نقص الحديد في الدم
- تناول الأدوية
- تناول أقراص منع الحمل
علاجات لمرض السرطان
بعض الأدوية كذلك قد يكون تساقط الشعر واحدًا من أعراضها الجانبية
للأسف بعضها لا يمكن التوقف عنه لتجنب تساقط الشعر لذلك لا بأس في الاستمرار فيه حتى تنتهي مدة العلاج المحددة. غالبًا بعد التوقف عن تعاطي الدواء سيعود شعرك للنمو مجددًا.
6_ أسباب تساقط الشعرالوراثية:
غالبًا ما تظهر تلك الحالة في الرجال أكثر من النساء. الصلع منتشرٌ أكثر عند الرجال ويبدأ من سن الثلاثين وأحيانًا قبل ذلك بسنوات فتظهر جينات الصلع عليه بتساقط الشعر أولًا حتى يصل إلى مرحلة الصلع التام أو الجزئي. ويساعد على ذلك هرمون التستوستيرون وبعض مكوناته.
في الناحية الأخرى لا تصاب المرأة بصلعٍ تامٍ وليس لديها القدر الكافي من هرمون التستوستيرون الذي قد يكون أحد أسباب تساقط الشعر. إلا أنها قد تحمل الجين في بعض الأحيان فيتساقط شعرها أكثر من غيرها ويصبح خفيفًا بشكلٍ ملحوظٍ ويحتاج إلى العلاج.
غالبًا ما يكون العلاج جذريًا هنا لأن تساقط الشعر أو الصلع الوراثي يكون غير رجعي ويصعب نمو الشعر مرةً أخرى لذلك واحدٌ من أهم تقنيات العلاج المتوفرة فيه هو زراعة الشعر
7_الحالة النفسية من أسباب تساقط الشعر بكثرة:
القلق والتوتر من أكثر اسباب تساقط الشعر شيوعًا. وجودك تحت ضغطٍ وفي حالة توترٍ وقلقٍ مستمرٍ. لن يؤثرعلى شعرك وحسب وإنما على حياتك بأكملها. على سبيل المثال إن كنت تمر بمحنة أو بوقتٍ عصيبٍ أو بمرحلة تغيير ٍ جذريٍ في حياتك فمن المتوقع أن تجد شعرك يتساقط وأظافرك تتكسر ووجهك يبهت ووزنك في انخفاضٍ مستمرٍ وتشعر بالتعب والوهن المستمر وبأنك لا تجد بجسدك طاقةً تساعدك على إتمام أي شيء.
الحالة النفسية من أكثر الأشياء التي تؤثر على حالة الشعر. أيًا كانت المشكلة التي تواجهك حاول التخلص منها والتغلب عليها لأن راحتك النفسية أهم شيءٌ تسعى إليه فعلًا بعده تأتي الراحة الجسدية. في بعض الأحيان تكون المشكلة عبارة عن تغيراتٍ في الجسم. والحمل واحدٌ من تلك الأمثلة التي يحدث فيها تغيرٌ نفسيٌ وجسديٌ شامل في حياة المرأة فتجد شعرها غنيًا وكثيفًا في فترة الحمل ثم يبدأ بالتساقط بغزارةٍ بعد الولادة بسبب تغير نسب الهرمونات في الجسم وحالتها النفسية والصحية.
ثالثا_علاج تساقط الشعر وكيفية المحافظة عليه:
بعد أن أجبنا عن سؤال ما هي اسباب تساقط الشعر ؟ بقي أن نعرف كيف يمكننا الحفاظ على شعرنا من التساقط. هنالك العديد من طرق الحفاظ على الشعر من التساقط. فمن المهم أن يبدأ كل شخصٍ بالبحث أكثر والتعرف على نوع شعره والحاجات التي يحتاجها والطريقة المثالية الأفضل للعناية به وتغذيته واختيار علاج لتساقط الشعر المناسب للحالة.
علينا أن نتوقف عن اعتبار الشعر جزءًا غير حيٍ منا بل نبدأ بالنظر إليه على أنه الواجهة الأهم التي تنعكس عليها صحتنا. كذلك الاهتمام بكون طبيعة الشعر حساسةً لأي مؤثراتٍ خارجيةٍ أو داخليةٍ في الجسم. حيث أن ظهور أي مشكلةٍ عليه يجب أن تقابل بالاهتمام وعلاجها بدلًا من تجاهلها حتى تكبر وتتضاعف.
ان علاج تساقط الشعر يختلف حسب السبب وأحيانا من حالة لأخرى. بل تجد أن طرق علاج تساقط الشعر عند النساء تختلف عن الرجال أحيانا. مثلا في حالة الصلع الوراثي قد تخضع النساء لعلاج هرموني مثل أدوية منع الحمل. أو حتى للأدوية المضادة للأندروجين التي تقلل نشاط الهرمونات الذكرية. التي قد لا تناسب علاج تساقط الشعر للرجال لما قد تسببه من آثار جانبية سلبية.
1_ العلاج الدوائي :
يصف الطبيب المعالج الأدوية حسب الحالة سواء أدوية علاج الأنيميا ونقص الحديد أو أدوية علاج الصلع الوراثي مثل المينوكسديل والفيناسترايد للرجال أو المينوكسديل و العلاج الهرموني للسيدات. أما في غير حالات الصلع الوراثي قد يقتصر العلاج الدوائي على بعض المكملات الغذائية والفيتامينات التي تعوض النقص الشديد في الجسم أو سوء التغذية.
2_العلاج التجميلى:
تتفاوت درجة الإجراء التجميلي لعلاج تساقط الشعر حسب الحالة بداية من الحلول العلاجية البسيطة في عيادات الجلدية الخارجية مثل جلسات علاج الليزر الذي من الشائع معرفة استخدامه في إزالة الشعر الغير مرغوب فيه من الجسم ولكن أيضا يمكن استخدام الليزر بتقنية خاصة لتقليل درجة الالتهاب في بصيلات الشعر التي قد تعيق نمو الشعر بشكل سليم. أيضا يمكن اللجوء إلى جلسات حقن البلازما حيث يقوم الطبيب بسحب الدم من المريض ثم إعادة الحقن بعد تركيز الصفائح الدموية مع بروتينات عوامل النمو. أو جلسات الميزوثيرابي المماثلة في مبدأ الحقن في فروة الرأس مباشرة ولكن تختلف في المركبات المستخدمة في الحقن التي تتكون من فيتامينات ومعادن مغذية لبصيلات الشعر مع مضادات الأندروجين التي تؤدي لتساقط الشعر DHT.
وقد قدم قدم مجال الطب التجميلي عمليات زراعة الشعر. والتي تعد الحل الأكثر فاعلية والملاذ الأخير لكل من يعاني من الصلع الوراثي. ولم يساعده أي من الحلول السابقة لعلاج المشكلة بشكل جذري.
3_الحلول الطبيعية :
تتلخص الطرق الطبيعية في حل مشكلة تساقط الشعر في منهج الوقاية من الوصول لذروة المشكلة من البداية سواء بالتغذية السليمة. الامتناع عن التدخين الذي يؤثر بشكل سلبي على نمو بصيلات الشعر والاهتمام بالعلاج من بداية ظهور التساقط باستخدام أقل الطرق تكلفة مثل الزيوت الطبيعية لتغذية فروة الرأس مع المساج والتدليك لتنشيط الدورة الدموية. وتجنب العوامل المساعدة على تساقط الشعر مثل شد الشعر باستمرار أو التعرض للضغوط العصبية والنفسية والأهم تجاهل علاج الأمراض العضوية المزمنة التي تساهم بشكل كبير في هذة المشكلة.
4_الطرق المتعلقة بنظام الحياة:
يقصد بهذه الطرق تصرفات يجب الحرص على تجنبها. وأخرى يجب القيام بها باستمرار في الحياة العامة للمحافظة على الشعر. ومنها:
تنظيف المشط بشكلٍ منتظم:
للحفاظ على النظافة يجب تنظيف الأمشاط بمعدل لا يقل عن مرة في الأسبوع لتقليل تساقط الشعر قدر الإمكان. فالأمشاط المتسخة قد تتسبب بانتقال الجراثيم والغبار وغيرها من العوامل التي تتسبب بإضعاف بصيلات الشعر وتساقطه. لذا فإن تنظيف الأمشاط بالماء والصابون هو أمر سهل التطبيق وذو فائدة عظيمة.
تجنب التلوث:
للتلوث تأثير سيء على الشعر. كالغبار والرطوبة والدخان وغيرها من أشكاله. وفي حالة العيش في مدينة مزدحمة يصعب تجنبه. إلا أن هناك بعض الأمور التي يمكن وقاية الشعر من التعرض للتلوث بالعوامل الضارة كربط الشعر وتغطيته بوشاح يحميه.
تقليل صبغ الشعر قدر الإمكان:
إنّ النساء اللاتي يكثرنّ من صبغ شعرهنّ بانتظام معرضات لخطر تساقط الشعر أكثر من غيرهن. كما أنه يجب تجنب تجعيد الشعر واستعمال مصفف الشعر طوال الوقت.
الابتعاد عن كل ما يسبب التوتر والضغط النفسي:
كما ذكرنا سابقًا فكلما زاد التوتر والضغط النفسي في العمل والحياة العامة كلما زاد تساقط الشعر. وبالإمكان التخلص من التوتر والضغط النفسي بخطوات بسيطة. مثل أخذ قسط من الراحة خلال العمل. التأمل. المشي. التقليل من الفوضى المحيطة بالحياة عامة.
تجنب الأمور المضرة بالشعر:
هناك الكثير من الأمور التي تضر بالشعر. وبالرغم من أن الكثيرين يقومون بها. إلا أنه يجب الابتعاد عنها لحماية الشعر من التساقط. مثل ربط الشعر بشدة. الإكثار من استخدام أدوات تصفيف الشعر الحرارية.
اتباع نظام غذائي صحي:
الشعر كأي عضو آخر بالجسم. يحتاج للغذاء للحفاظ عليه. لذا ينصح للحفاظ على مظهر صحي للشعر وحمايته من التساقط والتلف. بالإكثار من تناول الفواكه والخضار. وتجنب الوجبات السريعة.